MndoOo Admin..MndoOo
عدد الرسائل : 175 العمر : 36 البلد : فــــ قلب حبيبتى ــــى الوظيفة : computer man مزاجك يا مان : Nice Love اذكر الله : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 16/02/2008
| موضوع: عبادة وليست عادة ؟؟؟ الأربعاء يوليو 09, 2008 5:12 pm | |
|
عبادة أمر الله بها, وليست عادة فرضها الزمن, أو ترسخت عبر التاريخ, دل على ذلك أدلة الكتاب والسنة ومنها: • قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (59:الأحزاب) قالت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهن:" لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية" أخرجه أبو داود. والجلابيب: جمع جلباب، والجلباب: هو ما تضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك؛ حتى يعرفن بالعفة فلا يُفتتن ولا يَفتن غيرهن فيؤذيهن. قال علي بن أبي طلحة: عن ابن عباس: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة. وقال محمد بن سيرين: سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ) فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.
• وقال سبحانه: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ...الآية ) (31:النور) قال ابن مسعود رضي الله عنه: (مَا ظَهَرَ مِنْهَا) يعني بذلك: ما ظهر من اللباس، فإن ذلك معفو عنه، ومراده بذلك رضي الله عنه: الملابس التي ليس فيها تبرج وفتنة. ويدل على أن ابن عباس أراد ذلك: ما رواه علي ابن أبي طلحة عنه أنه قال: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة)، وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم والتحقيق، وهو الحق الذي لا ريب فيه. •
قال تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) (32:الأحزاب) نهى سبحانه في هذه الآيات نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين، وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال، وهو: تليين القول وترقيقه؛ لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا، ويظن أنهن يوافقنه على ذلك، وأمر بلزومهن البيوت، ونهاهن عن تبرج الجاهلية، وهو: إظهار الزينة والمحاسن، كالرأس، والوجه، والعنق، والصدر، والذراع، والساق، ونحو ذلك من الزينة؛ لما في ذلك من الفساد العظيم، والفتنة الكبيرة، وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي أسباب الزنا. وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن، فغيرهن أولى بالتحذير والإنكار، والخوف عليهن من أسباب الفتنة، عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن. ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في هذه الآية: (وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) فإن هذه الأوامر أحكام عامة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن. •
وقال الله عز وجل: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) (53: الأحزاب) فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء، وأبعد عن الفاحشة وأسبابها، وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة، وأن التحجب طهارة وسلامة.
وليس مقصود الحجاب فقط هو تستر المرأة بالجلباب وتغطيت بدنها به, وإن كان هذا من أهم مقاصده, لكن مقصوده أبعد من ذلك: فهو حجب كل وسائل الفتنة عن المرأة ومنها, وحمايتها من كل أسباب الرذيلة وهدم سياج العفاف, فكل ما خالف هذا المقصود فهو ليس بحجاب. لذلك تجد أن أول ما يدعو إليه دعاة الرذيلة هو نزع الحجاب, وكشف الوجه وتميع معنى العباءة في نفس المرأة, لأن نزع الحجاب سبيل تسهيل كل مأربهم الضالة من اختلاط النساء بالرجال, وعمل المرأة بجوار الرجل في مكتب وأحد, ومحادثة المرأة للرجل في السوق والأماكن العامة, وغيرها, لأنه إذا نزع الحجاب تيسر كل ذلك إذ لم يعد عند المرأة ما يمنعها من فعل شيء مما سبق ذكره إذا كان الوجه مكشوفاً والحجاب منزوعاً, والرجال ينظرون إليها بدون مانع ولا حاجز. لذلك تجد كبيرهم الذي علمهم الرذيلة وسنها لهم ـ قاسم أمين ـ يقول في كتابه ( تحرير المرأة) : كيف يمكن لامرأة محجوبة أن تتخذ صناعة أو تجارة للتعيش منها.........كيف يمكن لتاجرة محجوبة أن تدير تجارتها بين الرجال..." إلى أخر كلامه الذي يدلل على مدى ما يسعى إليه من نزع الحجاب وإحلال السفور بدلا منه. فإذا هدم سياج الحجاب سهل الدخول إلى الاختلاط والسماح به, لأنه لم يعد عند المرأة ما يمنعها عن مخالطة الرجال وقد نزعت حجابها.
و للمزيد أرجو سماع هذه المحاضرات
كشف مؤامرة تحريم النقاب محمد اسماعيل المقدم تحذير الأحباب ممن حرم النقاب الشيخ محمد حسان العجب العجاب في قصص الحجاب ملفات متنوعة حجاب المرأة المسلمة الشيخ وجدي غنيم شبهات حول النقاب مسعد أنور شبهات في وجه الحجاب محمد حسين يعقوب الحجاب عبد الحميد كشك حجاب المرأة المسلمة محمد صالح المنجد المؤامرة على الحجاب وجدي غنيم حجاب المرأة المسلمة محمد حسان دور اليهود في تشويه حجاب المرأة المسلمة ابو بكر الجزائري شروط الحجاب الشرعي محمد اسماعيل المقدم الحجاب قبل الحساب وجدي غنيم فصل الخِطاب فى حُكم النقاب الشيخ مسعد انور الحجاب أو الباب سعيد بن مسفر الحجاب ابو بكر الجزائري الحجاب محمد اسماعيل المقدم أختاه ... وماذا بعد الحجاب ملفات متنوعة ماذا فعلوا بعباءة المرأة محمد صالح المنجد الحجاب عادة أم عبادة مسعد انور عشرون دليلاً على وجوب تغطية وجه المرأة محمد بن عبد الرحمن العريفي لباس المرأة المسلمة سلمان العودة دمعة حجاب ملفات متنوعة الحجاب يا أولي الألباب ابو بكر الجزائري الحجاب عادة أم عبادة مسعد انور الخمار المزيف ! محمد المحيسني كفى عبثا باللباس ! خالد السبت أسيرات البيوت خالد الصقعبي تمزيق في تزويق إبراهيم الحارثي حجاب المرأة المسلمة أحمد القطان حجاب المسلمة مروان القادري أهمية الحجاب فواز جنيد الرد علي المخالفين في مسألة الحجاب محمد سعيد القحطاني | |
|